اخر المعلقين

نجل أحد شهداء حادث المنيا الأرهابى يروى تفاصيل جديدة فى الحادث الارهابى والحوار الذى دار قبل الاستشهاد

الاثنين، 5 يونيو 2017

نجل أحد شهداء حادث المنيا الأرهابى يروى تفاصيل جديدة فى الحادث الارهابى

قام نيافة الحبر الجليل الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة ، ومعه أثنين من الآباء وكلاء المطرانية ، القمص برنابا اسحق ، والقمص أغاثون طلعت ، وأيضاً اثنان من الآباء الكهنة ، القس أبانوب شحاتة كاهن الشباب ، والقس صموئيل سامي سكرتير المطرانية ، بزيارة أسر الشهداء لتعزيتهم ، ومساندتهم ، في هذا الحدث الجلل ، ولسماع أرائهم ودراسة احتياجاتهم.
وكما سبق وذكرنا إنه من بين شهداء الحادث الإرهابي على طريق دير الأنبا صموئيل ، يوم الجمعة الموافق 26/5/2017م ، عشرة شهداء من إيبارشية مغاغة والعدوة ، من بين الشهداء الذين استشهدوا.
ومن بين أسر الشهداء هناك ، طفلين أراد الله نجاتهما ليكونا شاهدين على الأحداث ، وهما ماركو عايد حبيب ، وأخيه مينا عايد ، أبنيّ الشهيد عايد حبيب تاوضروس ، بقرية دير الجرنوس – مركز مغاغة.
وقال لنا الابن الأكبر ماركو عايد حبيب ، أنه وشقيقه مينا ، كانوا مع والدهم  الشهيد عايد حبيب ، وبقية شهداء قرية دير الجرنوس ، والشهيدين جرجس وكيرلس محروس جرجس من قرية الشيخ زياد – مركز مغاغة ، اللذان ركبا معهم السيارة الربع نقل ، من على المدق ، متجهين إلى دير الأنبا صموئيل ، وفوجئنا بالإرهابيين قطعوا علينا الطريق ، بالسلاح الآلي ، ورأينا أمامنا على الطريق الشهداء الملقى جثامينهم على الأرض ، والمصابين الذين يصرخون ويستنجدون من شدة ما حدث.
و أضاف ماركو ، أن الإرهابيين طلبوا من والده ، وسائق السيارة ، إظهار البطاقة الشخصية تحت تهديد السلاح ، فأعطى لهم البطاقة ، فلما قرأوا الاسم والديانة بالبطاقة ، قالوا له أأنت مسيحي؟ فقال نعم أنا مسيحي ، وعندما طلبوا أن يُنكر إيمانه ويقول الشهادتين ، فرفض بشدة متمسكاً بإيمانه قائلاً: "أنا ولدت مسيحياً ، وعشت مسيحياً ، وسأموت مسيحياً " ، فقتلوه بالرصاص ، وهكذا بقية الرجال الذين معه ، المتمسكين بإيمانهم وعددهم ثمانية أشخاص غيره اغتالوهم كذلك.
أما عن لماذا لم يستشهدا ماركو ومينا مع بقية الشهداء ، الذين كانوا معهم في السيارة ، فهذا يرجع إلى الحفظ الإلهي لهما ، ليكونا هناك شهوداً على الأحداث تقر بما حدث.
و أشار ماركو ، أنه كان هناك قائد للإرهابيين ، يوجههم نحو من يقتل الأشخاص، وعندما جاء الدور على الطفلين للقتل ، قال القائد لحاملي السلاح: "لا تقتلا هذين الطفلين ، بل اتركوهما لكي يذهبا ويقصا للنصارى ما حدث لذويهم ، لأبنائهم وبناتهم وأطفالهم"، وبالطبع يقصد القتل والتعذيب والتنكيل والنهب والسلب.
وبعدها أخذ ماركو موبايل والده من جيبه ، وهو ملقى على الأرض مقتولاً ، وقاد السيارة ، وهذه كانت المرة الأولى التي يقود فيها سيارة ، وخرج بها على الطريق لوجود شبكة اتصالات، واتصل بأهله حتى يحضروا.
أما عن الشهيد العاشر الذي يُدعى مجدي ادوار نجيب ، من مدينة مغاغة ، لم يكن معهم في السيارة ربع النقل ، بل كان مع إحدى السيارات الأخرى التي تعرضت للهجوم الإرهابي ، واستشهد منهم الكثيرين وأصيب كثيرين من الرجال والنساء والأطفال.

نجل أحد شهداء حادث المنيا الأرهابى يروى تفاصيل جديدة فى الحادث الارهابى نجل أحد شهداء حادث المنيا الأرهابى يروى تفاصيل جديدة فى الحادث الارهابى نجل أحد شهداء حادث المنيا الأرهابى يروى تفاصيل جديدة فى الحادث الارهابى نجل أحد شهداء حادث المنيا الأرهابى يروى تفاصيل جديدة فى الحادث الارهابى نجل أحد شهداء حادث المنيا الأرهابى يروى تفاصيل جديدة فى الحادث الارهابى نجل أحد شهداء حادث المنيا الأرهابى يروى تفاصيل جديدة فى الحادث الارهابى





سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

تابعنا على فيسبوك

كافة الحقوق محفوظة لـ الانبا كاراس السائح © 2015 | بدعم من بلوجر
تصميم: ثيمز بيبر | تعريب: قوالب برق | بدعم من: برق سوفت وير
Creative Commons License