اخر المعلقين

الداعشى أبو نمر كما قال الكتاب لى النقمة انا اجازى يقول الرب

الاثنين، 26 ديسمبر 2016

بعد تفجيره طفلته في دمشق.. هذه نهاية أبو نمر السوري

السما والارض تزولان لكن كلامى لايزول

بعد مرور 20 يوماً على انفجار حي الميدان في دمشق، الذي تبين لاحقاً أن "طفلة انتحارية" نفذته بإيعاز من والدها "أبو نمر السوري" الذي نشرت "العربية.نت" فيديو يظهر تفاخره بإرساله ابنتيه للموت، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد أن "الوالد" قتل متأثراً بإصابته في حي تشرين عند أطراف العاصمة دمشق.

وفي التفاصيل، فإن عبد الرحمن شداد الملقب بـ" أبو نمر السوري"، مات متأثراً بجروح خطرة أصيب بها عقب إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين خلال خروجه من مكان تواجده في حي تشرين الواقع عند أطراف العاصمة دمشق بين حيي برزة والقابون، حيث أكدت مصادر أهلية للمرصد السوري أن أبو نمر أصيب بشكل مباشر بطلقات نارية خلال استهدافه من قبل مسلحين مجهولين.

كما أكدت المصادر الأهلية أن "جبهة فتح الشام" (النصرة) سابقاً، كانت متواجدة في المنطقة التي استهدف بها أبو نمر ورجحت المصادر أن تكون جبهة فتح الشام هي من قامت باغتياله، حيث كان عبد الرحمن شداد يعمل تحت حمايتها.

وكانت الطفلة فاطمة، فُخخت من قبل والديها وهما أبو نمر السوري وزوجته، لإرسالها إلى حي الميدان وتفجيرها في قسم شرطة النظام السوري بالحي الواقع في وسط العاصمة السورية.

وظهرت فاطمة التي تبلغ من العمر 9 سنوات قبل حوالي 10 أيام، في شريط مصور، مع أختها إسلام التي تنقصها بنحو سنة من العمر، وسيدة مخفية الوجه تقبلهم قبل أن تمضي الطفلتان في طريقهما الذي رسمه والدهما، بعد أن أحاط خصريهما بحزامين ناسفين. كما ظهرت في فيديو آخر إلى جانب أختها مع والديهما الذي راح يسأل طفلتيه عن "مهمة الموت" التي أوكلت لهما.


سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

تابعنا على فيسبوك

كافة الحقوق محفوظة لـ الانبا كاراس السائح © 2015 | بدعم من بلوجر
تصميم: ثيمز بيبر | تعريب: قوالب برق | بدعم من: برق سوفت وير
Creative Commons License