اخر المعلقين

تطاول علي الكنيسه باكملها وتلفق اتهامات غير موجوده بشأن دوبلير البابا وتجميع توقيعات من الانبا اغاثون ضد رغبه البطريرك

الخميس، 26 يناير 2017

احد الصحف تطاول علي الكنيسه باكملها وتلفق اتهامات غير موجوده بشأن دوبلير البابا وتجميع توقيعات من الانبا اغاثون ضد رغبه البطريرك

كل الة صورت ضدك لا تنجح

معرفش هى حملة منظمة ولا هى موجه من الاضهاد الحديث لكن اللى نقدار نقوله ان  الكنيسة ليها رب بيحافظ عليها وبيحمى عنها التفاصيل

تطاولت احد الصحف والمواقع المصريه علي قداسه البابا تواضروس تحت عنوان ،

صراع الكبار داخل الكنيسة.. «دوبلير البابا» أزمة جديدة في الكاتدرائية و«صورة السيسي» كلمة السر.. الأنبا «أرميا» و«أنجليوس» يحاولان تصدر المشهد.. وأغاثون قاد حملة توقيعات ضد رغبة البطريرك .
وقد اتهمت هذه الصحيفه والموقع المعروف  مجموعه من الاساقفه باتهامات غريبه ولا ندري الهدف من كل هذا ولكن من المؤكد أن الكنيسه بريئه من هذه الاتهامات ونحن في انتظار بيان واضح من الكنيسه بشأن هذه الاتهامات المريعه

واليكم نص الموضوع كامل

رغبة في التصحيح الإداري داخل الكنيسة، اتخذ البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، إجراءات عديدة، ومنح الكثيرين اختصاصات عدة، ووزع الفرق المعاونة له على 7 قطاعات أولها شئون الكهنة، التكريس، الخارج، وخدمة المحتاجين، والمعاهد الكنسية، وشئون الإعلام (مجلة الكرازة الكنيسة)، والمقر الباباوي وتشكيله.

كما أسند البابا تواضروس اختصاصات للهيئات المعاونة له، وتشمل 11 قسما منها: «السكرتارية، والأساقفة العموم، والديوان الباباوي، والمركز الثقافي»، وغيرها، ولم يغفل في توزيعه المهام أن يحل مكان البطريرك - حال سفره - الأنبا دانيال أسقف المعادي وتوابعها.

لكن ورغم ما سبق، فإن وعود البطريرك بتجديد الدماء سنويا للمهام وتوزيع الاختصاصات ظلت منذ عام 2015 وحتى الآن، كما هي دون تغيير يذكر، باستثناء شماس البابا الذي اختفى في ظروف غامضة، فضلا عن قدرته على سحب البساط من تحت أقدام كبار الكنيسة الذين تصدروا المشهد لسنوات قبل مجيئه للمقر الباباوي، والآن تحول الأمر ليكون «البقاء للأقوى».

البعض الآخر يحاول الآن تصدر المشهد داخل الكنيسة بصورة أو بأخرى، سواء من خلال الظهور في الندوات والمؤتمرات المهمة أو الأحداث الفارقة كحادث تفجير البطرسية، والذي شهد بزوغ نجم الأنبا أرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطي في متابعته له منذ الوهلة الأولى.

«أرميا» ظل متابعًا كذلك لأعمال الترميمات داخل الكنيسة البطرسية عبر التواصل مع المهندسين والإدارة الهندسية التابعة للقوات المسلحة، وغالبية صلوات تشييع جثامين الشهداء الـ28، حيث كان أول الحاضرين، وآخر مجهوداته كللها باحتفالية تكريم الأطباء الذين تفانوا في عملهم لعلاج مصابي تفجير البطرسية.

كل ما سبق، فسره البعض بمحاولة تصدر الأنبا أرميا لمشهد موازٍ للبطريرك، مستندين إلى تركيز قناة الكنيسة والتي تخضع لإشرافه على عملية إبرازه دائمًا في الأخبار المنشورة سواء على الشريط الإخباري أو النشرات.
لم يقف الأمر عند حد الأساقفة الذين تصدروا المشهد ومنهم الأنبا أرميا، بل امتد الأمر لافتعال معارك مع البطريرك بصورة أو بأخرى من جانب أساقفة آخرين، أبرزهم الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة بمحافظة المنيا، الذي قاد حملة توقيعات من رابطة الإكليريكية ليعطل رغبة البطريرك في رسامة الأنبا بيتر أسقف نورث كارولينا، من أجل الحفاظ على دور صديقه الأنبا مايكل الذي يحارب من أجل التجليس على إيبارشية فيرجينا وتوابعها.

لم يقف أسقف مغاغة والعدوة عند هذا الحد، بينما راح يصعد ضد الأنبا بفنتيوس مطران سمالوط صاحب كتاب" المرأة في المسيحية.. قضايا مثيرة للجدل"، والذي يتطرق لأحقية المرأة في التناول حال الحيض أو النفاس، وراح يهاجمه في بيانات عديدة متوعدا إياه بأنه سيصدر كتاب للرد، وسيستند فيه إلى أقوال الآباء والبطاركة السابقين وخص البابا الراحل شنودة الثالث.
كما تدار حرب خفية بين أعضاء المجمع المقدس ضد الأساقفة حديثي الرسامات بيد البابا تواضروس، أبرزها ما أشيع من قبل بعض كهنة شبرا ومحاولات إبعاد الأنبا أنجيلوس أسقف كنائس شبرا الشمالية واتهامه بأنه يحرف الإيمان بغرض تكسير عظام رجال البابا الجدد، بينما البابا تدارك الحرب الخفية والوشايات ولم يلتفت إليها.

ونظرًا لابتعاد أسقف شبرا الخيمة الأنبا مرقس عن دائرة الضوء منذ رحيل البابا شنودة الثالث، وتحديدا بعد اعتلاء البطريرك الحالى تواضروس الثانى، أراد البابا احتواءه بل دخوله قطبا في الإدارة، وأسند إليه مهام إدارة قناة "كوجى للأطفال" رغم أن المسئول عن قناة الكنيسة ذاتها هو الأنبا أرميا الأسقف العام.

أما السكرتير الشخصي للبابا تواضروس القس أنجيلوس، فقد تصدر المشهد كذلك خلال صلاة قداس عيد الميلاد المجيد بصورة لفتت انتباه الجميع ووجهوا إليها انتقادًا لاذعًا حينما استأذن الأنبا مكسيموس الأسقف العام لمدينة السلام، والذي كان يقف بجوار الرئيس ليرجع للخلف ليكون هو بديلا عنه مجاورًا للرئيس خلال تهنئته للأقباط.

واعتاد سكرتير البطريرك التصدر في الصور المهمة ولقاءات المسئولين كونه المعني بالاتصالات الرسمية للبابا، وبدا محبًا للظهور وهو ما دفع كثيرين للتعبير عن غضبهم من تلك التصرفات، ومطالبات من الكثيرين بضرورة تغيير السكرتير الشخصى للبابا كونه واجهة للكنيسة. لم يقف الأمر عند حد تصدر المشهد الإعلامي، بينما وصل للتحكم في دخول أو خروج الأساقفة أنفسهم للمقر الباباوى كما لو كان ملكية خاصة وحكرًا له، الأمر الذي دفع الكثيرين للنفور وعدم اقترابهم من المقر كما كان الحال عهد البابا الراحل بابا مفتوحًا للإكليروس والشعب.

من جانبه، قال سعيد فايز - الناشط الحقوقي القيادي بجبهة الشباب القبطي: الكنيسة تمر بأزمات كأي مؤسسة بالدولة وذلك ليس تشكيكًا في أصحاب الرداء الأسود بالكنيسة ومحبتهم للرعية، وإنما البعض تجاهل قول الكتاب المقدس «ويل لمن تأتي منه العثرات».
«فايز» تابع حديثه قائلا: إن قيام القس أنجيلوس بإزاحة أحد الأسقفة يوم زيارة السيسي للكاتدرائية للتهنئة بالعيد ليقف بجوار الرئيس مشهد لاحظه الجميع..

والآن نحن نجد أنفسنا أمام شخص محب للظهور فوق كل شيء.. لن أنسى أيضًا لهذا الكاهن وقت أزمة رهبان وادي الريان أنه تصرف بشكل غير حكيم، ما أدى إلى إحداث شرخ كبير بين البابا والرهبان وسبب مشكلات للرهبان مع الدولة حينما تحدث لأحد المهندسين وعرفهم بنفسه وطلب منهم هدم سور الدير.

الناشط الحقوقي أكد أن الكاهن الذي يأتمنه البابا شخصيًا ومحبوب لديه، لكنه كثيرًا ما سبب العثرات لأبناء الكنيسة وحجب الكثيرين من روادها عن الوصول للبطريرك، وقال: «هناك أدوار مختلفة لبعض الأساقفة، لكننا نجد أنفسنا متعجبين من دور الأنبا أرميا وما هو الملف المكلف به من البابا، فكثير ما يتصدر الأزمات وكأنه هو صاحب الحل والممسك بالمشكلة وصاحب النفوذ».

"نقلا عن العدد الورقي"..

سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

تابعنا على فيسبوك

كافة الحقوق محفوظة لـ الانبا كاراس السائح © 2015 | بدعم من بلوجر
تصميم: ثيمز بيبر | تعريب: قوالب برق | بدعم من: برق سوفت وير
Creative Commons License