خبر مفرح مع اجراس قداس العيد عن 15 كنيسة

كل سنة وكلنا بخير وسلام ومحبة مع المسيح
تفاصيل الخبر

تقيم الكنيستان الأرثوذكسية والإنجيلية، اليوم، قداسات عيد الميلاد المجيد، بعد أن تم إرسال الدعوات لكبار المسئولين فى الدولة لحضور الاحتفالات التى سيترأسها البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فيما يترأس القس الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، الاحتفال ظهر اليوم فى كنيسة قصر الدوبارة بوسط القاهرة.
ورفعت وزارة الداخلية درجة الاستعداد القصوى لتأمين الكنائس خلال الاحتفالات بالعيد، وفقاً لتقويم الكنائس الشرقية، خاصة بعد حادث الكنيسة البطرسية الإرهابى، خشية حدوث أى عمل إرهابى، وتم التنسيق مع الكنائس على أن تتولى الكشافة الكنسية تنظيم وتأمين الاحتفالات من داخل الكنائس، فيما تتولى وزارة الداخلية تأمينها من الخارج.
«الداخلية» ترفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين الاحتفالات بالعيد.. و«الكاتدرائية» تطالب المصلين بالتعاون مع الأجهزة المختصة فى عمليات التأمين
وحول ترتيبات حضور قداس العيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الدخول مقتصر على حاملى الدعوات فقط، حيث سيتم تخصيص البوابة الرئيسية بالكاتدرائية المطلة على شارع رمسيس للوزراء وممثلى البعثات الدبلوماسية والأساقفة ورؤساء الطوائف المسيحية والإعلاميين والصحفيين والمراسلين حاملى التصاريح الخاصة بالمناسبة فقط، فيما سيتم غلق البوابة الثانية الواقعة خلف الكنيسة البطرسية ويُمنع الدخول منها مطلقاً.
وسيتم تخصيص البوابة الثالثة المطلة على شارع مستشفى الدمرداش لحاملى الدعوات الذهبية من المسئولين وكبار الزوار، والضيوف من الجاليات الإثيوبية والإريترية، ودخول حاملى الدعوات الملونة من الأقباط، فيما تخصص البوابة الرابعة، المطلة على شارع لطفى السيد، لدخول حاملى الدعوات الذهبية والملونة والأساقفة وعربات البث المباشر للقنوات الفضائية المصرح لها بتغطية القداس.
وأعلنت الكنيسة أن الأبواب الخارجية والداخلية بالكاتدرائية سيتم فتحها فى الخامسة مساء، فيما سيبدأ قداس العيد برئاسة البابا تواضروس الثانى فى التاسعة مساء، طالبة من الضيوف والمصلين والقنوات الفضائية والجهات الإعلامية والصحفية التعاون مع الجهات الأمنية المكلفة بحفظ الأمن وأفراد الكشافة الكنسية لحفظ النظام داخل الكاتدرائية لكى يخرج الاحتفال بالعيد بما يليق بقدسية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومكانة مصر.
وأشارت الكنيسة إلى أن البابا سيستقبل المهنئين بالعيد من كبار الشخصيات العامة بالدولة والسفراء والمسئولين غداً، فيما سيترأس قداس العيد هذا العام فى الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، لأول مرة هذا العام، أسقفان هما: «الأنبا بافلى، الأسقف العام لقطاع كنائس شرق الإسكندرية، والأنبا إيلاريون، الأسقف العام لقطاع غرب الإسكندرية»، كما يستقبل الأسقفان المهنئين بالعيد غداً بمقر الكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل فى الإسكندرية.
وكان البابا تواضروس اختتم، أمس، زيارته الرعوية إلى طنطا، حيث دشن كنيسة البابا كيرلس السادس، وافتتح مقر المطرانية الإلكترونية الأولى على مستوى الكنيسة، وألقى عظته الأسبوعية، ووزع شهادات التخرج على طلبة الكلية الإكليريكية فرع طنطا من دفعة 2006 إلى 2016.
وأعلنت الطائفة الإنجيلية بمصر أنه سيحضر احتفالها بالعيد اليوم ممثل عن رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين وكبار رجال الدولة، وأعضاء مجلس النواب، كما يحضر الاحتفال مندوب عن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ووفد يمثل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
واستقبل أمس الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، بمقر الطائفة بمصر الجديدة، الدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان، وعاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، وذلك لتقديم التهنئة للطائفة الإنجيلية والشعب المسيحى بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وخلال لقائه بمحافظ القاهرة أكد «زكى» تسلم الطائفة الإنجيلية أكثر من ٩٥٪‏ من الكنائس الإنجيلية التى تضررت خلال الاعتداءات التى وقعت على الكنائس يوم 14 أغسطس 2013.
وتوقعت مصادر كنسية، فى تصريحات لـ«الوطن»، حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، قداس عيد الميلاد بالكاتدرائية مساء اليوم، كعادته منذ توليه رئاسة الجمهورية، رغم وجود اللواء مصطفى شريف، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، مندوباً عن الرئيس خلال القداس.
وتقام اليوم، ولأول مرة منذ 3 سنوات، قداسات عيد الميلاد فى 15 كنيسة تعرضت للتدمير على يد الإخوان وأنصارهم عقب فضّ اعتصامهم بميدانى «رابعة العدوية» و«نهضة مصر»، فى 14 أغسطس 2013، تشمل 12 كنيسة للأقباط الأرثوذكس و3 للإنجيليين، كانت ضمن المرحلة الثالثة والأخيرة فى خطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى إعادة إعمار الكنائس التى دمرها «الإخوان»، بالتنسيق مع لجنة الأزمات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى يترأسها الأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص للأقباط الأرثوذكس.
وانتهت القوات المسلحة من إعادة إعمار تلك الكنائس بناء على وعد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قداس عيد الميلاد العام الماضى، وشملت المرحلة الثالثة من إعادة الإعمار 4 كنائس كاثوليكية تم الانتهاء من العمل فيهم قبل احتفال الكاثوليك بعيد الميلاد فى 25 ديسمبر الماضى، وفقاً للتقويم الغربى.
وقال الأنبا بيمن إن المراحل الثلاث لخطة الإعمار اشتملت على 68 كنيسة ومنشأة كنسية، بتكلفة تجاوزت 170 مليون جنيه، تحملتها بالكامل القوات المسلحة، بناء على تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيراً إلى أن المرحلة الثالثة انتهت تماماً، إلا من بعض التشطيبات النهائية، من بينها بعض الدهانات، على سبيل المثال، إلا أن جميعها سيقام بها قداسات العيد.


الوطن