المسيحيون أصبحوا هدفا لكل الجماعات الإرهابية المحلية والدولية
قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية اليوم، إن مستقبل المسيحيين
في الشرق الأوسط "غير آمن"، مستشهدة بما تعرضوا له خلال 2016 من أحداث
في العراق وسوريا بسبب تنظيم "داعش".
ونقلت الصحيفة عن عدد من المسيحيين، أن لديهم شعورًا بالخوف من
المستقبل الغامض، مشيرين إلى أنهم أصبحوا هدفا للهجمات الوحشية من عناصر
التنظيم.
وذكرت الصحيفة أن عدد المسيحيين في العراق كان مليونًا قبل الغزو
الأمريكي في 2003 ولكن عددهم الآن 2000 ألف، ونقلت عن متحدث باسم أحد
الجمعيات الكاثوليكية أن عدد المسيحيين لو استمر في التناقص بهذا الشكل فلن
يكون هناك مسيحيون بعد 5 سنوات، وأكد رئيس الأساقفة فى مدينة أربيل أن ما
حدث للمسيحيين على يد "داعش" جعلهم لا يريدون العودة لبلادهم خوفا
من هجمات جديدة وأنهم يبحثون عن أماكن آمنة.
من ناحية أخري، لفتت "تليجراف" إلى أن الوضع في سوريا لا يختلف عنه
ما يحدث في العراق، حيث إن سوريا تشهد حربا أهلية منذ 6 سنوات، ويعاني
سكانها من الظروف المعيشية الصعبة، والتى زادها "داعش" حيث لفت أحد
الأساقفة من مدينة حلب ويدعى أنتوني عودة أن عدد المسيحيين قبل بدء الحرب
في سوريا كان حوالى مليون فرد لكنهم وصلوا إلى 500 ألف، مضيفا أن معظمهم
غادروا سوريا هربا من الحرب والاستهداف من قبل عناصر "داعش".
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم اختلاف الظروف في فلسطين عن سوريا
والعراق إلا أن مسيحييها يعانون من ظروف صعبة بسبب الاحتلال الإسرائيلي،
وكذلك التخوف من تعرضهم لما يلاقيه المسيحيين في العراق وسوريا.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد
سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق