اخر المعلقين

الحوار الاخير الممنوع من النشر مع الارهابى مفجر الكنيسة البطرسية

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016








مع امير الجماعة


السلام عليكم  يا محمود
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا اميرنا وشيخنا
انت عارف انك النهاردة هتعمل ايه وفى مين
طبعا يا امير انا لها وجهزت نفسى للشهادة والذهاب الى الجنة
اياك يا محمود ان تاخذك بهم رحمة او شفقة وخصوصا عندما تسمع فى صلواتهم عن المحبة والغفران وعبادة الله الواحد وترى فى عيونهم البراءة ومحبة اعدائهم
انا يا امير تعلمت منك منذ حداثتى ان لا اميل اذانى الا ليك. انت اميرنا ولك علينا
حق الولاء والطاعة وانا لاافكر ولا اصدق الا كل ما تقوله انت
 بارك الله فيك يا محمود ولهذا انا اختراتك لهذه المهمة لانك تنفذ كل ما يقال لك بلا تردد او تفكير. وهنا بداء الارهابى فى تنفيذ مخططه الشيطانى بمساعدة ابليس ابوه
وذهب الارهابى وشلته المعاون له لمعينة الكنيسة وامكانية الدخول لها وتنفيذ مخطط الشر




 فذهب الارهابى وبراءة الشيطان المصطنعة فى عينه يطلب من الخادم كتب عن المسيحية وطبعا ده مش قصده هو قصده يعاين المكان من الداخل تم معاينة المكان وتجهيز المخطط الشيطانى ونام الارهابى بدارى وفى مخيلته مخططه الارهابى واحلامه تروضه بالذهاب للجنة بعد قتل الابرياء كما زراعو فى راسه
وذهب الارهابى تانى يوم للكنيسة يرتدى الحزام الناسف
 









 وعند دخوله للكنيسة ولانه
ليس من ابناء النور تم فضحه وكشفه من قبل الخادم الامين فذهب الخادم لاعتراضه

 

ولكن كان الارهابى كاره الحياة اسرع الى التفجير




ثانيا حوراه مع الله





بعد ان تم التفجير انتقلت روح الارهابى الشرير الى المكان المعد لابليس وملائكته 









كان  رايحة المكان لا تطاق من العفونة وكان فيه اصوات مرعبة وشبه كائنات شريرة بتستعد لتعذيبه وسمع اصوات ناس بتصرخ من العذاب واصوات ناس بتتمنا الرجوع للدنيا ولو لدقيقة للتكفير عن خطاياها بداء يفكر ويقول هى ده الجنة امال فين
الاستقبال الحافل والنعيم اللى قال عليه الامير؟؟؟





 
وفاجاة اتغير المكان لرايحة بخوار عطرة وجميلة وشاف قدامه شبه انسان رائع الجمال لا يمكن ان يوصف جماله او بهائه فبداء الارهابى يبتسم ويقول ايو كده هو ده الاستقبال فقرب اليه كلى الجمال






ودار بينه وبين الارهابى هذا الحوار
الارهابى انت مين يا سيد يا صحاب الجمال والنور وليه كل مكان بتتحرك فيه بتختفى كل الاشياء الشريرة والروائح العفنة منها انت مين يا سيدى وهل هى ده الجنة
رد السيد العظيم وقاله انا هو البداية والنهاية الاول والاخر انا هو الطريق والحق والحياة انا يسوع المسيح
قاله الارهابى مين يسوع المسيح انا اعرف عيسى بن مريم
انا عيسى بن مريم
طيب انا هنا ليه امال فين الاستقبال والفرح والابتهاج ده انا قتلت ناس ادعوا عليك بالباطل انك الله
ومين قالك انى انا مش الله انا الله الظاهر فى الجسد تجسد علشان افدى كل جنس البشر حتى انت
بس يا سيد انا قالولى غير كده وفاهمونى انهم كفار وان قتلهم واجب والتخلص منهم رحمة للعالم...
وانت فين تفكيرك وفين عقلك هسالك كام سوال وجاوبنى
هل انت رايت منهم شى شرير ؟ لا
هل سمعت منهم حد بيتمنا لك الموت او الشر؟ لا

هل سمعت او شفت  حد فيهم فجر اى دار عبادة مختلف معهم فى العقيدة؟ لا
هل وهل وهل وهل ؟ لا
امال ليه عملت فيهم كده ؟

الامير  هو اللى فاهمنى كده










طيب وليه الامير بتاعك معملش كده هو بنفسه؟
لا اعلم الاجابة ولم اتجاسر على مجرد التفكير فى سواله
هل تفكيرك واصلك ان الله ضعيف مش قادر يتخلص من بشر صناع ايديه فانت بتقوم بالمهمة ده بالنيابة عنه؟
لا اعلم الاجابة
هل الله من البداية لا يعلم ان فيه ناس هتعبده وناس هتعبد الهه مختلفة وبالرغم من ذلك خلقهم؟
لا اعلم
هل انت قراءت الكتاب المقدس الانجيل؟
لا ده كتاب محرف
عرفت منين وانت لم تقراءه؟
هما قالولى
الم تعلم انى لما خلقتك وهبت لك عقل وارادة تتحكم بيها فى اموار حياتك؟

وهنا تعلثم الارهابى وقال للسيد انت اللى خلقتنى ؟
نعم
وانا اللى فجرتهم كانوا اولادك وكانواعلى حق؟
نعم

وانا مش هروح الجنة والنعيم وابقا شهيد؟

لا طبعا انت مكانك هنا فى الجحيم مع ابليس مصدار كل الشرور

اعمل ايه ياسيد علشان ارجع واتوب ؟
 

للاسف بعد الموت مفيش فرصة
انت اللى ضحكت على نفسك وخدعت نفسك انت شايف ان ده من وجهة نظرك انه كافر سيبه فى حاله فى رب هيحسب الكل فى النهاية لكن انت روحت برجليك للجماعة الارهابية مفكرتش كل يوم بتقتلوا جنود وظابط كل يوم بتفجروا فى ناس
مختلفين ومتفاقين معك فى العقيدة وبالرغم من ذلك ايه حجتك فى قتل الجنود المسلمين؟
قالولى انهم كفار
ازاى كفار بالنسبة ليك وهما مسلمين زايك ؟

هما قالولى كده
وفين عقلك وفين ارادتك هل انا خلقتك علشان تقتل نفسك وغيرك هل انا خلقتك على صورتى وشبهى علشان انت تفجر نفسك وغيرك وتشوه الصورة اللى خلقتك عليها
مين انت علشان تدين غيرك وتحكم عليه وتنفذ فيه الحكم فى قضية مش بتاعتك اساسا انت استوفيت فلسك الاخير وافعالك حكمت عليك
  











و من فمك ادينك ايها العبد الشرير انت خد فرصتك ولا توجد لك اى حجة اذهب الى المكان المعد لك حيث البكاء وصرير الاسنان
ولكن قبل انا اذهب ساسمح لك بمشاهدة  الشهداء اللى انت سفكت دمهم الطاهر












وساريك الاكاليل التى استحقوها والنعيم المعد لهم


وهنا بهت الارهابى حين راهم فى مجد عظيم ومهيب وهما لبسين لبس ابيض وفوق دماغ كل واحد تاج من نور وسكان فى مكان الراحة حيث هرب الحزن والتنهد والكابة  مع السيد المسيح الذى احبهم واحبوه وقعد يصرخ ويقول انا كنت عاوز اكون هناك معهم
لكن للاسف كانت الفرصة خلصت
وهنا تركه السيد وراجع الارهابى للروائح والاصوات والاشكال المخيفة


+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
تمت القصة هذه القصة حوار تخيلى ماخوذ من بعض اقوال السيد المسيح فى كتاب الحياة
ولا يمس هذا الحوار اى معتقد او ديانة انما يتطرق الى الارهابين الذين يتبنون افكار سيد قطب وحسن البنا والوهابية والسلفية الجهادية التى لا تعرف اى ديانة سماوية او غير سماوية (لان الارهاب لا دين له)

============================================


  


سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

تابعنا على فيسبوك

كافة الحقوق محفوظة لـ الانبا كاراس السائح © 2015 | بدعم من بلوجر
تصميم: ثيمز بيبر | تعريب: قوالب برق | بدعم من: برق سوفت وير
Creative Commons License