فتنة وافكارالسلفيين تصل الى العالمية وقضية ازدراء جديدة للاديان لحاكم مسيحى
انتصار جديد لقوى الظلام السلفية الوهابية وكسب معركة جديدة
بس هذه المرة خارج الحدود العربية نفس الافكار ونفس الفتن نشوف التفاصيل
أدانت محكمة إندونيسية، اليوم الثلاثاء، حاكم العاصمة جاكرتا المسيحي
ياسوكي تاهاجا بورناما، بالإساءة للدين الإسلامي، وحكمت عليه بالسجن لمدة
عامين.
جاء الحكم في نهاية عملية قضائية استمرت حوالي 5 أشهر، وقال بورناما، المعروف أيضًا بلقب "أهوك"، إنه سيستأنف الحكم.
وتنتهي فترة ولاية بورناما في أكتوبر؛ حيث خسر في انتخابات اختيار حاكم
جاكرتا التي أجريت في 19 أبريل الماضي، أمام خصمه وزير التعليم السابق
(مسلم الديانة)، أنيس باسويدان.
وبورناما هو أول حاكم من أصل صيني لجاكارتا، وأول حاكم مسيحي لها منذ 50
عامًا، وكان دعا سكان العاصمة في سبتمبر الماضي إلى ألا "ينخدعوا بمن
يستخدمون القرآن" للفوز عليه في الانتخابات، وهو ما اعتبره ناشطون تصريحًا
"مسيئًا" للقرآن، وتسبب بخروج العديد من المظاهرات الغاضبة.
وعلى رغم اعتذار أهوك مرات عدة قائلًا إن تصريحاته أُسيء فهمها، إلا أنه أحيل للمحاكمة.
وجرى تنصيب "أهوك" حاكمًا لجاكارتا خلفًا لـ"جوكو ويدودو" في 2014، بعد
تولى الأخير رئاسة البلاد، وفاز "ويدودو" بمنصب حاكم جاكرتا في انتخابات
2012 المحلية، وكان "أهوك" نائبًا له.
تجدر الإشارة إلى أن نسبة الصينيين في إندونيسيا لا تتجاوز 1.2%، ويتمركز
22.3% منهم في العاصمة، في حين تقدر نسبة المسيحيين في البلاد بـ10%،
ينتمون لقوميات مختلفة، ويدين 11% من سكان جاكرتا بالمسيحية، بينما
الغالبية العظمى من المسلمين
هذا الخبر منقول من : الوفد
سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق