فتنة كبيرة فى الاقصر عقب اختفاء فتاة مسيحية وتجمهر امام منازل المسيحين وبجاحة الخاطف مثيرة للتساولات بالصور

أحكم لي يا رب وانتقم لمظلمتي. فى كل مرة بيحصل
خطف والخاطف بيهرب من المسائلة القانونية لكن هذه المرة المصيبة اكبر نشوف التفاصيل

شهدت منطقة نجع المهيدات بالعديسات قبلي التابعة لمدينة الطود جنوب الأقصر، أحداث متلهبة، إثر خروج أهالي المنطقة للتجهور أمام منزل أحد أقباط النجع؛ للمطالبة بالكشف عن مكان إحدي الفتيات المسيحيات، عقب اختفائها، إثر أنباء عن اعتناقها للدين الإسلامي.
بدأت أحداث الواقعة، بتوجه أحد شباب نجع المهيدات

(مسلم الديانة )

إلي منزل الشابة أميرة جرجس خليل، البالغة من العمر 18 عاما، طالبة بالصف الثالث الثانوي، ليؤكد لأفراد أسرتها أنه متزوج من ابنتهم، ويطالبهم بالكشف عن مكانها بعدما قاموا بإخفائها بعدما علموا باعتناقها الإسلام، إلا أن أسرة الفتاة، أنكرت معرفة مكان ابنتهم.
وباتساع دائرة انتشار نبأ اعتناق الفتاة للإسلام، تجمهر الأهالي أمام منزل أسرتها، مطالبين إياهم بالكشف عن مكان الفتاة، بعدما اتهموهم بإخفائها داخل أحد الأديرة لإجبارها علي العودة للمسيحية من جديد.
ومن جانبه، قال أحد أهالي القرية، إن والدة الفتاة هي أول من اكتشفت أمر ابنتها باعتناقها الدين الإسلامي، بعدما وجدتها تصلي داخل غرفتها، فأخبرت أفراد أسرتها، والذين قاموا بضربها، ونقلها لأحد الأماكن البعيدة عن القرية لإجبارها علي ترك الإسلام.
وبتدخل كبار ممثلي العائلات بنجع المهيدات، عرضوا علي أسرة الفتاة، بالكشف عن مكانها، وتخييرها أمام أهالي النجع في رغبتها باعتناق الإسلام، أو حفاظها علي ديانتها المسيحية، إلا أن أسرتها لم تستجيب حتي الآن لذلك المطلب.
وفي ذات السياق، أكد أيمن ظريف، المحامي، أن واقعة أميرة جرجس (المختفية)، ما هي إلا محاولة خطف فتاة مسيحية، باسم الدين الإسلامي، مشيرًا إلي أن هناك بعض العناصر الإخوانية، التي تحاول بث الفتنة في نفوس المواطنين، موضحا أن تلك محاولة من جانب البعض لإفشال مراسم تنصيب الأقصر كعاصمة للثقافة العربية.
وانتقل الدكتور محمد بدر، محافظ الأقصر، واللواء عصام الحملي، مدير الأمن، لنجع المهيدات، في محاولة لتهدئة الأهالي، والحد من تصاعد حدة الموقف.
كما طوقت الأجهزة الأمنية النجع أمنيًا، وذلك في إطار الحرص علي عدم وقوع أية اشتباكات بين الأهالي.
هذا الخبر منقول من : الدستور